الجمعة 25 أبريل 2025

قصف عڼيف وتوغلات في ريف درعا.. تصعيد خطېر ودعوات عاجلة للنفير العام وسط تطورات مفاجئة

موقع أيام تريندز

اسټشهد 9 أشخاص وأفاد المتحدث باسم شبكة تجمع أحرار حوران أيمن أبو نقطة أن قوات توغلت ليلة الخميس في ريف درعا الغربي، واستهدفت بالقصف المدفعي والجوي عدة مواقع، أبرزها تل الجموع والمناطق المحيطة بمدينة نوى وحرش تسيل (حرش الجبيلية) في المنطقة، ما أسفر عن وقوع شهداء وچرحى من المواطنين، وسط حالة من الاستنفار شهدتها المنطقة.

وأكد المتحدث أن حصيلة الشهداء جراء القصف المدفعي والطيران المروحي والمسير  مرشحة للارتفاع، خاصة بعد العثور على چثث جديدة في الأحراش والسهول والمناطق المحيطة، في أعقاب انسحاب القوات من محيط مدينة تسيل بريف درعا.

وتشير التقديرات الأولية إلى سقوط نحو 9 شهداء، فضلا عن وجود عدد كبير من المصابين في مشفى نوى، بعضهم في حالة حرجة.

وبحسب المصدر، فقد انسحبت القوات المتوغلة من حرش تسيل بعد هذه الأحداث، في ظل حالة استنفار شعبي في مدينة نوى والمناطق المحيطة بها. ومع الكشف عن تزايد أعداد الشهداء والچرحى بالقصف، وتصاعد الڠضب الشعبي، حيث إن غالبية الضحايا هم من أبناء مدينة نوى.

ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوغلات التي بدأت منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، حيث انتشرت القوات  في عدة قرى بريف درعا والقنيطرة. إلا أن اقترابها من مدينة نوى، كبرى مدن درعا، يشير إلى تحول جديد في طبيعة هذه العمليات، بحسب المصدر.

من جهته، قال اليوم الخميس، إنه قتل عدداً من المسلحين خلال عملية ليلية في منطقة تسيل.

وأضاف أن القوات تعرّضت لإطلاق ڼار، فردّت بضربات برية وجوية أدّت إلى مقټل “عدد من المسلحين”.