الأحد 20 أبريل 2025

عاجـل الآن ، عودة سهيل الحسن إلى سوريا و أول ظهور له في الساحل السوري

موقع أيام تريندز

قــوات الأمن الســورية تقول إنها تشــتبك مع مجموعات مســلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن

أعلنت قــوات الأمن الســورية الخميس أنها تخوض اشــتباكات في ريف محافظة اللاذقية معقل الطائــفة العلوية مع مجموعات مســلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيــش خلال حكم الرئيس المخــلوع بشار الأســد.
وتخلل الاشــتباكات شنّ الطيران المروحي الســوري ضــربات على المنطقة وفق ما أفاد المرصد الســوري لحقوق الانسان في خطوة دفعت ممثلين عن الطائــفة العــلوية الى دعوة السكان في بيان للاعتصام الجمعة سلميا في الساحات احتجاجا على التصعيد.

ونقلت وكالة الانباء الســورية الرسمية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية إن “المجموعات المســلحة التي تشتبك معها قــواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجــرم الحــ سهيل الحسن” العقيد السابق في الجيش الســوري خلال حقبة الأســد والذي كان يلقى تأييدا كبيرا في أوساط الموالين للأســد ويعد من أبرز قادته العسكريين.

وكانت ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني أن “مجموعات من فلول ميليشـيات الأســد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة ما أسفر عن “استشهاد عنصر وإصابة آخرين”.

وبدأ التوتر في بلدة بيــت عانا مســقط رأس الحسن بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قــوات الأمن من توقيف مطلوب بتهــمة تجارة الســلاح وفق المرصد الســوري.

وبدأت قــوات الأمن إثر ذلك حملة أمنية في المنطقة تخللها اشــتباكات مع مســلحين قال المرصد إنه لم يتمكن من تحديد هويتهم أو الجهة التي يتبعون لها.

وأفاد المرصد لاحقا عن “ضــربات شنتها مروحيات ســورية على المســلحين في بيــت عانا وأحــراش في محيطها تزامنت مع قـصف مدفعي على قرية مجاورة”.

وأثــارت الضــربات والقــ صف المدفعي وفق المرصد رعــبا بين السكان المدنيين في المنطقة.

وفي بيان نشره على حسابه على فيسبوك ندد المجلس الاسلامي العلوي الأعلى في ســوريا والمهجر والذي يقوده الشيخ غزال غزال بـ”تعــرض منازل المدنيين لقــ صف الطيران الحړبي”.

ودعا “أهلنا في ســوريا عامة والساحل الســوري خاصة الى اعتصام سلمي في الساحات” الجمعة من أجل “إعلاء صوت الحق في وجه الظلــم” بدءا من الساعة الثانية بعد الظهر في مدن عدة بينها اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص.

وجاء التوتر في ريف اللاذقية غداة مقــتل أربعة مدنيين على الأقل خلال حملة أمنية شنّتها قــوات الأمن في مدينة اللاذقية الساحلية وفق المرصد.

وكانت قــوات الأمن أطلــقت الثلاثاء حملة في حي الدعتور بعد تعــرض عناصرها لـ”كمين مســلح” نصبته “مجموعات من فلول ميليــيات الأســد” ما أسفر عن مقــتل اثنين منهم وفق ما نقل الإعلام الرسمي الســوري عن مصادر أمنية.

وشهدت مدينة اللاذقية التي تقطنها غالبية علوية في الأيام الأولى بعد إطاحة الأســد توترات أمنية كانت قد تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن ما زالت تسجل هجــمــات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر ينفذها أحيانا مســلحون موالون للأســد أو عناصر سابقون في الجــيش الســوري وفق المرصد.

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم ســوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشــرع بعد نــز

اع مد..مر بدأ قبل 13 عاما.